التراكيب والصرف والتحويل والاملاء(المتابة)
• المستوى الاول والثاني
الكتابة مهرة تكتسب بالتدريب والمران وفي السنة الاولى من التعليم الابتدئي تشكل امتداد لدرس القراء وتتمحور انشطتها على كتابة الحروف والكلمات والجمل بشكل تدريجي من الخط الى النقل ومن النقل الى الاملاء،ولهدافها في هذه السنةتتمثل فيما يلي:*التمرس على كتابة الحروف والكلمات والجمل بشكل سليم وفق نموذج معين يكتبه الاستاذ على السبورة داخل شبكة مماثلة لشبكة دفتر الكتابة مع مراعاة الابعاد الهندسية للحروف
*تمكن المتعلم من القدرة على تحويل المسموع والمنطوق الى المكتوب اثناء عملية الخط والنقل والاملاء
• التراكيب والصرف والتحويل والاملاء المستوى الثالث
اولت مناهج اللغة مكانة هامة للقواعد اللغوية مما جعلها تلعب الدور المركزي في مختلف الانشطة اللغوية التي تقدمها الوحدة التعليمية لتقريب الظواهر اللغوية وضبطها في قواعد محددة يتم رصد هذه القواعد وملاحظتها عبر جمل خاصة لهدا الغرض ترد نصوص القراءة الوظيفية الاساسية وتناقش عبر اسئلة ووضعيات تواصليةونظمة لاستنتاج القاعدة وتثبليتها عن طريق التداريب وتقويمها بواسطة التمارين المعدة لهذا الغرض
تقدم ظاهرتان تركيبيتان في الاسبوعين الاول والثاني للوحدة ويتم التقويم والدعم في الاسبوع الثالث ونفس الشيء ينطبق على الصرف والتحويل
-**( الاملاء) اما بالنسبة للاملاء فتعالج ظاهرة واحدة في كل وحدة حيث تقدم في الاسبوع الاول ويملى نص تطبيقي في الاسبوع الثاني ويباشر التقويم والدعم في الاسبوع الثالث
• الدرس اللغوي الرابــــــــــــــــــــــــــــــع
يعتبر الدرس اللغوي مجال بناءكفايات المتعلم بالنسبة للانظمة التي تحدد القواعد الضابطة للاستعمال اللغوي السليم من حيث تراكيب اوبنياتها الصرفية او طريقة رسمها وتعد كفايات ضبط العلاقات التركيبية والصرفية وطرق رسم الكلمات بمثابة السى الذي يشد لحمة اللغة ويحقق تماسكها فلا يكفي ان يمتلك المتعلم رصيدا لغويا –حتى ولو كان واضح الدلالة في ذهنه- دون ان يكون قادرا على التصرف في هذا الرصيد ورصفه وفق ضوابط هذه الانظمة حتى يستكمل صورته ويسوي على ما تواضعت عليه انظمة اللغة وسعيا الى تحقيق هذا التكامل عمل برنامج كل سنة على تحديد مجموعة من الابواب التركيبية والصرفية وقواعد الرسم منها ما هو جديد ومنها ما هو استكمال لكفايات سابقة ويسعى كراسات المعلم الى حسن تدبير محتوى هذه المكونات بالشكل الذي يتيح للمتعلم بناء كفايات تقعيد اللغة واستعمالها وتوظيفها على الوجه السليم وفق منهجية تتوافق والمستلزمات التي يتطلبها اكتساب قدرات ضبط نظامي التراكيب والصرف زما يلحق بهما من انشطة الشكل اضافة الى قواعد الرسم
• مكونات الدرس اللغوي المستوى الخامس
تعتبر هذه المكونات العمود الفقري لدروس اللغة العربية وهي تقوم على اساس مجموعة من القواعدج الضابطة للتراكيب والجمل والصيغ الصرفية وكيفية رسم الكلمات والتي تمكن المتعلم من الاستعمال السليم للغة العربية
يرتكز مكون التراكيب على القواعد التي تبحث في (الكلمة عندما تدخل في تركيب الجمل ويهتم الصرف والتحويل بصرف المفردالعربية من حيث البحث في كيفية صياغتها لافادة المعاني او من حيث البحث عن احوالها العارضة لها من صحة واعلال ونحو هما) وتعتبر نصوص الشكل نصوصا تطبيقية تتضمن الظواهر التركيبية والصرفية المدروسة وتساعد المتعلمين على استثمارها وتطبيقها اما الاملاء فيركز على ربط الصوت بالرسم والتمرس على رسم الكلمات رسما سليما بناء على قواعد اصطلح عليها في كتابة اللغة العربية
وقد بينت هذه المكونات وصممت وفق منظور بيداغوجي اساسه الاشراك الفعال للمتعلمين في بناء المفاهيم انطلاقا من الاشتغال على الظواهر اللغوية المقررة وهكدا كيفت طريقة تدريس المفاهيم لتلائم متطلبات تدريس المفاهيم اللغوية وبنيت الدروس انطلاقا من ذلك على تدرج بيداغوجي يقود المتعلمين الى بناء المفهوم وتطبيقه بواسطة عمليات الملاحظة والمقارنة والاستنتاج الجزئي للقواعد وتجميع الاستنتاجات الجزئية لتكين القاعدة وقد وظفت نصوص انطلاق خاصة تراعي المجال وتعزز النصوص القرائية وذلك لدراسة الظواهر التركيبية والصرفية والاملائية المقررة(تصاغ الكفاية(بالنسبة للصرف التراكيب. على الشكل التالي –تعرف وتمييز واستعمال.....*اما بالنسبة للاملاء فعلى الشكل التلي الرسم الاملائي لل.....)))
• ديداكتيك الدرس اللغوي المستوى السادس
تقديم يعتبر الدرس اللغوي مجال بناءكفايات المتعلم بالنسبة للانظمة التي تحدد القواعد الضابطة للاستعمال اللغوي السليم من حيث تراكيب اوبنياتها الصرفية او طريقة رسمها وتعد كفايات ضبط العلاقات التركيبية والصرفية وطرق رسم الكلمات بمثابة السى الذي يشد لحمة اللغة ويحقق تماسكها فلا يكفي ان يمتلك المتعلم رصيدا لغويا –حتى ولو كان واضح الدلالة في ذهنه- دون ان يكون قادرا على التصرف في هذا الرصيد ورصفه وفق ضوابط هذه الانظمة حتى يستكمل صورته ويسوي على ما تواضعت عليه انظمة اللغة وسعيا الى تحقيق هذا التكامل عمل برنامج كل سنة على تحديد مجموعة من الابواب التركيبية والصرفية وقواعد الرسم منها ما هو جديد ومنها ما هو استكمال لكفايات سابقة ويسعى كراسات المعلم الى حسن تدبير محتوى هذه المكونات بالشكل الذي يتيح للمتعلم بناء كفايات تقعيد اللغة واستعمالها وتوظيفها على الوجه السليم وفق منهجية تتوافق والمستلزمات التي يتطلبها اكتساب قدرات ضبط نظامي التراكيب والصرف زما يلحق بهما من انشطة الشكل اضافة الى قواعد الرسم كما سيتم عرضه مفصلا بالنسبة لكل مكون
*التراكيب والصرف والتحويلاعتمد نفس المسار المنهجي لهذين المكونين ونظرا لصعوبة الانساق اللغوية المجردة للتراكيب والصرف فاننا نذكر بان اسلوب الذي يعتمد الى تعريض المتعلم لضبط الاسئلة المتعددة المتجهة نحو مواطن الملاحظة لا يسمح ببناء القواعد ويحد من استقلالية في التفكير ولهذا فان الخطوات المنهجية المعتمدة تهدف بالاساس الى تخليص المتعلم من هدا الضغط المتحكم في عملية التفكير ودفعه الى الملاحظة والتحليل والمقارنة والاستنتاج وتسجيع مبادراته مع توجيهها عند الاقتضاء وتتدرج الخطوات المنهجية لهذين المكونين كالتالي*اقرا وافهم الغرض من هذه المحطة هو اتصال المتعلم بالظاهرة بشكل غير مباشر وذلك من خلال التركيز على التعابير التي تتضمنها داخل النص الذي يؤطرها ودونها استغراق في تتبع الكلية للنص *اتذكر وتبدا هذه المحطة عند تحضير المتعلمين للاتصال بالوحدة الجديدة قبل موعد الدرس ويجب لفت نظر المتعلمين الى ان استذكار تلك المكتسبات يشكل مقدمة ضرورية لبناء المفاهيم الجديدة ةالاينحصر عملهم في حفظ القواعد وحدهابل يجب استحضار كيفية استعمالها وهو ما يشكل المعيار الحقيقي لمدى استعماله*ابحث واستنتج يعود الدور الاساس في هذه المرحلة للمتعلم وذلك من خلال قيامه بالعمليات التالية-+عملية التمييز ويتعرف بواسطتها على المعلومات المقدمة بتفصيل(الجملة ومكوناتها) وفي تحديده للمكونات يعمل على ترويج المعجم الاصطلاحي الذي يعبر عن الصيغ التجريدية لهذه المكونات وهو ما يعد الاساس الذي تبنى عليه المفاهيم التركيبية والصرفية كالتعبير عن المكونات باقسامها (اسم فعل حرف )او وظائفها في التركيب (فعل فاعل مفعول)-+عملية التصنيف وتلعب دورا اساسيا في تنمية قدرة المتعلم علىالتحديد والتجريد وفي هذه العملية يشرع المتعلم بعد تمييزه للمكونات في بناء صنف المكون الجديد الذي تعرضه الجمل المتفرقة وذلك بتجميع الخصائص المشتركة لمفرداته(صيغته قرينته الاعرابية معناه الوظيفي داخل التركيب وبتجميع هذه الخصائص يكون المتعلم قد بنى المفهوم الجديد ولاتنقصه سوى تسميةه التي يقدمها المدرس في الظرف المناسب وبعدها يدفع المتعلمين نحو صياغة قاعدة المفهوم من تلك الخصائص المشتركة التي تم استنتاجها وقد يتطلب الامر احيانا تقسيم الموضوع الى اكثر من استنتاج واحد قبل تركيب هذه الاستنتاجات في صورة القاعدة النهائية للمفهوم*استعمل تهدف هذه المرحلة الى نقل المعرفة الجديدة الى البنية المعرفية للمتعلممن اجل تثبيت الاكتساب واستعمال المفهوم الجديد وفق التعبير العربي الفصيح على المستويين الشفهي والكتابي بواسطة مجموعة من التمارين المتنوعة والمدرس مدعوفي هذه المرحلة الى رفع المتعلمين لتعليل انجازاتهم وذلك من اجل تعرف مواطن الضعف والقوة في استعمالاتهم ومن تم لوقوف عاى الحلقات المفقودة لدى المتعثرين وتقديم الدعم الضروري لاعادة بنائهم للمعارف الجديدة * اوظف ان مستوىالاستعمال لا يتجاوز التركيب السليم لتعابير اللغة العربية وفق قواعدها والمعلم بحاجة الى مستوى ارقى من اجل بناء الكفاية اللغوية وهو مستوى التوظيف أي المستوى الدي يلتحم فيه التعبير بالمقاصد التواصلية وبالتالي سيتم فيه دمج القواعد ضمن النشاط اللغوي الحياتية كالحوارات والاخبار والنكتة وغيرها من المناشط اللغويةالتي يختارهاالاستاذ ويراها ملائمة للتداول الحي للقواع. وفي هذه المحطة نعتبر دفع التلاميذ لتكرار المولقف اجراء منهجيا ايجابيا لاستضمار الانساق اللغوية الجديدة على ان يصاحبه التصحيح والتعزيز اللازمان زانشطة هذه المرحلة يجب ان تجرى من طرف مجموعات صغيرة *اصحح عملية التصحيح تعتبر بمثابة تقويم تكويني يقف فيه كل من الاستاذ والمتعلم على مواطن القوة والضعف في عمل كل منهما ولهذا لاينبغي ان تاخد شكل محاكمة يحتل فيها المتعلم موقف المدان بل هي محطة تعاقد جديدة بين الطرفين يقوم فيه الاستاذ بتحليل الاخطاء ومعرفة مسبباتها والانفتاح على كافة الانجازات وتشجيع الحالات ذات الحاجة الى تصحيح ومعالجة ودفع القادرين الى تعليل انجازاتهم قصد الاستعانة باستراتيجيات عملهم في تصحيح كسارات المتعثرين .وعلى الطرف الثاني ان يشعر بحقه في الخطا ويعني بان الخطا ليس قدرا وانما هو آلية ناجمة عن فهم غير صحيح للمعطيات وتدبير منحرف لها وبالتالي فنتيجة هذا الوعي هي بذل المزيد من الجهد لتعرف الاسباب واعادة بناء المعرفة من جديد في جو يطبعه التفهم والتقدير والتشجيع من طرف المدرس والاقبال والمبادرة وعدم التخوف من المتعلم
*الاملاء يهدف درس الاملاء الى اكساب المتعلم كفاية الربط بين الملفوظ /المسموع من جهة والمكتوب من جهة ثانية لان العلاقة بين هذه الاطراف ليست علاقة خطية صوتية متطابقة في الاحوال لكون العديد من الاشكال الملفوظة على الوجه الواحد ليست كذلك في صورتها المكتوبة دائما كالتاء والالف والهمزة ...وهوما يتطلب البحث عن القرائن الضابطة لرسمها والتي تعطي لهذا الرسم صفات مميزة عن غيره وتجعل منه صنفا محددا من حيث الرسم وان في تطابق في صورة النطق مع غيره هذه القرائن هي ما يسعى درس الاملاء الى تقريب المتعلم منها بناء على اعمال قدراته انطلاقا من الملاحظة السمعية فالبصرية فالتحليل والمقارنة والربط ووصولاالى استنتاجات مضبوطة تحصر الظاهرة وينطلق درس الاملاء من تسميع نص يتضمن ظاهرة كتابية تتم معالجتها وفق الخطوات المنهجية التالية:*استمع وافهم وهي محطة للتدريب على حسن الاصغاء وحتى يتحقق ذلك فالمدرس مدعو للقيام بحسن الاداء وتوفير شروط محفزة ومساعدة على متابعة الاصغاء .وتتوج هده المرحلة باختيار اصغاء التلاميذ بواسطة انشطة متنوعة كاكمال جملة من النص بعد حذف كلمة منها او اسئلة للفهم والاسترجاع شريطة عدم الاستغراق في هذا النشاط* تنطلق هذه المرحلةكما شان مثيلتها في مكون التراكيب والصرف بمراجعة بعض ظواهر الرسم ذات الصلة ببناء الظاهرة الجديدة *الاحظ واستنتج يعود الدور الاساسي للمتعلم في ملاحظة المحتوى لمقدم لبناء الظاهرة ( وقد يتضمن احيانا كلمات وتعابير للظاهرة خارجة عما يروجه النص )وبعدالملاحظة يشرع في تحليل ومقارنة المعطيات مستعينا بالاسئلة التوجيهية المساعدة هلى بناء الظاهرة وعلى المدرس تشجيع المبادرات وتنشيط التدخلات لضمان استمرار عملية لبحث حتى استنتاج القاعدة وصياغتها*اتدرب هذه المرحلة مجال التقويم التكويني يقف فيه كل من المدرس والمتعلم على مدى نجاعة العمليات التي قام بها كل منهما الاول يقف على مدى مساهمة شروط الاعداد ومحتواه وعملية التنشيط في الوصول بالمتعلم الى تحقيق الهدف والثاني يقف على مدى نجاعة العمليات التي قام بها ودورها في اكتساب القرائن الضابطة لكتابة الظاهرة وعملية الاخفاق تعني دفع المتعثرين الى اعادة بناء الظاهرة بمناقشة مثالين جديدين *الاملاء والتصحيح بقوم المدرس باملاء النص او جزء منه شريطة عدم اخلاء هذا الجزء بالمعنى واستيقاءه لعناصر الظاهرة ويذيل النشاط الاملائي بتصحيح وفق الموجهات النهجية التي سبق ادراجها في المكونات السابقة*ملاحظة في مكونات الدرس اللغوي المدرس مدعو الى التزام الاستعمال الفصيح في التواصل مع التلاميذ واجتناب كل ما من شانه ان يؤخر او يعوق اكتساب الكفايات اللغوية وفي مقدمةته الاستعمال العاميالمدرس له الصلاحية في حسن تدبير الانشطة مع زمن الانجاز شريطة الا يحذف منها ما هو اساسي لتقديم المكتسبات في الموضوعات المستهدفة