السلام عليكم ورحمة الله وبركآأإته..>> مرحبا بكل صديقاتي الطموحآت...>> اليوم أردت أن أضع بين أيديكم ..>> هذه القصة الطريفة..>> حسنا والآن مع القصة..>>
السيارة السلحفاة(قصة كوميدية) في زمننا البعيد وفي قريتنا المتخلفة , حتى أنه قد بلغ بها التخلف أن لا تعرف سوى التكنولوجيا العتيقة, أردت أن أسافر رفقة عائلتي إلى مكان يبعد عن مسكننا حوالي 20 كلم وهذه بالنسبة لنا مسافة كبيرة للغاية, كنا نحلم بقضاء عطلتنا بين تلك المروج الخضراء ,’ وبين الأعشاب النظيفة التي تريح العين وتبهج النفس , وأن نرتاح من ضجيج المدينة وصخبها, حزمنا حقائبنا , وسرنا مسافة قصيرة لكي نصل إلى السيارة التي ستقلنا إلى مكاننا المنشود, وعندما أقول سيارة لا تذهبوا بخيالكم كثيرا ,إنها مجرد خردة بها أربع عجلات وحسب , وسأصفها لكم ,كانت سيارة بيضاء , قد بلغ بها الصدأ ما لا قد تتصورونها وكأنها مستحاثة {هههه ماتلوموني مازال درس المستحاثات والإستحاثة ملتصق في عقلي هعهعههع}, والمصيبة أننا لم نجد هذه السيارة إلى بمشقة وصعوبة بالغين, والأكثر من ذلك أننا قد وجدنا صاحبها قد ملأها بأغراضه حتى أننا اضطرننا إلى حمل أغراضنا فوق السيارة.. تكدسنا داخل السيارة وكأننا في علبة سردين وكما نقول نحن(بواطة دسردين) هعهعهعه,, ركب السائق وهو يأكل بهمجية وكأنه لم يأكل التفاح من قبل,,,(صراحة كاد يغمى علي) ,,, ركبت السيارة بعد أن كدت أموت من الإنتظار والقرف معا ,,, أدار مفتاح السيارة لكنها أحدثت صوتا ثم سكتت’’,,حينها كدت أموت من الغيظ ,,, والمشكل أنه لا يبدوا على السائق أنه منزعج أو متضايق,, بل إنه يتحرك وكأنه يمشي على البيض,,بدأ يضرب هنا ويدير هنا ويشد هنا ,,, إلى أن عملت أخييييييييييييييييييييييييييييييييرا,,وانظلق السيارة لكن الصدمة كانت ,, كانت السيارة تتحرك بمعدل 20مترا في الساعة,,,مصييييييييبة ,,, حتى أننا نرى سلحفاة تمر بجوار السيارة وتسبقها,,, وعندما نصل لتل طبعا يجب علينا الخروج جميعنا من السيارة فترانا كأسراب نمل خرج من ثقب صغير , ونبدأ كلنا بدفع السيارة وما فيها من أغراض حتى نتجاوز التل , وهكذا نفعل مع كل تل يقابلنا, وطبعا فقد قضينا عدة أياما في سفرنا بسب بطء السيارة الشديد,نمنا بتلك الطريقة المتعبة, كانت أيام السفر تمر علينا مثل الجحيم’
حتى أني كنت أفكر أننا لو سافرنا على جمل سيكون أسرع من هذه الخردة, ومرت الثواني والساعات والدقائق والأيام إلا أن لم يبقى على وصولنا إلى هدفنا المنشود سوى بضع كلمترات , توقفت السيارة وعلى ما يبدوا أنها لن تعود للعمل , أخبرنا السائق أنه يجب على كل واحد تدبر أمره, وأنه سبقى قرب سيارته إلى أن يرى سيارة لتصتحبه,فخطرت ببالنا فكرة , لمذا لا ننتظر نحن الآخروف إلى أن تظهر لنا سيارة لتقلنا معها,
انتظرنا ساعات طويلة لكن دون جدوى لأنه الطريق كان شبه مهجور, وفجأة مرت سيارة فستوقفها السائق وركب وتركنا وراءه وكأنه لا يعرفنا ,يأسنا من الانتظار, لذا قررنا أن نكمل رحلتنا مشيا على الأقدام,كان الأمر يبدوا سهلا عندما اقترحت الفكرة, لكنه بدى صعبا عندما بدأءنا بتطبيق تلك الفكرة,انطلقنا نتوغل في الغابة , وحل الظلام ,وكدت أموت من الرعب,بدأن نسير دون توقف حتى في الظلام , لأنه لم تكن عندما خيام أو ما شابه لنستتر بها في الظلام,
وكلما شعرت بشيء يتحرك ألتفت في رعب وأسب السائق ههههههه, والأسوء من ذلك أننا لا نملك من الماء والطعام إلا القليل ,محنة ما بعدها محنة, وكنت من شدة خوفي أحمل معي حجرة ولا أكف عن الالتفات يمنة ويسرة, استمرينا بالسير إلا أن نال التعب و الجوع منا ما نال فسقطت على الأرض مرهقة, لم أعد أقوى على الحركة,قررنا أن نستريح والبرد كان شديدا,
كنت أقول لنفسي أنني لن أنام والحشرات هنا والديدان ولا أعلم ما سيخرج من هذه الأرض, لكنني نمت من شدة التعب في أحضان أمي,أيقظتني أمي عند بزوغ الفجر, أخبرتني أنه يجب علينا الإستمرار في المشي, فوجدت نفسي أنني قد نمت وإخوتي أيضا لكن أبي وأمي لم يناما أبدا, وأخيرا لا حت لنا البنايات من بعيد,عندها ظهر لنا بريق الأمل ,أنها القرية أخيرا وصنا إلى القرية . ماإن وصلت إلى منزل جدي إلا أن شربت وأكلت حتى امتلأت بطني,ونمت نوما عميقا , تمت القصة أرجوا أن تنال اعجابكم أصدقائي في انتظار تعاليقكم صديقتكم ريم
|